| موضوع: التغذية الصحيحة لمعالحة الضعف الجنسي. الخميس 07 يوليو 2011, 02:13 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف خلق الله اجمعين.
التغذية الصحيحة لمعالحة الضعف الجنسي. وصحة الهضم والجهاز الهضمي تقف على عوامل كثيرة أهمها الطعام الذي نأكله وطريقة ذلك الأكل وكميته ثم عدد مراته فى اليوم الواحد والناس أكثر ما يخطئون فى هذه المسائل خطأ كان نتيجة تفشي أمراض المعدة والجهاز الهضمي وبالتالي الضعف الجنسى وأول ما ينبغي ادراكه على من ينشد صحة الهضم وصحة الجسم أن نجعل شهيته زائدة فى الأكل دائما بمعنى أنك تأكل حين تجوع فقط والواقع أن من أكبر الأخطاء التى يرتكبها الفرد ضد صحته هو أن يأكل بغير أن يشعر بحاجة الى الأكل يمكن القول بصفة عامة أن الطعام كلما كان أقرب الى الحالة الطبيعية كان أكثر تغذية وأنفع للجسم . الحمامات الباردة وتفيد الحمامات الباردة فائدة لا حد لها فى علاج الضعف الجنسى ولست أتصد الحمامات الكاملة " تحت الدوش" وحدها بل ان الحمامات النصفية " بالجلوس فى حوض به ماء " هى أكثر فائدة فان لها تأثيرا مباشرا على الجهاز الجنسى وعلى القوة العصبية أيضا . النوم وأهم ما يجب مراعاته النوم الانفرادي حتى المتزوج فان ذلك يساعد على الامتناع عن الفعل وسوف يري أن هذا الامتناع ضرورى للحصول على التقوية اللازمة فضلا عن أنه يحول دون حدوث أى دفئ أو حرارة فى الجسد أكثر من اللازم والفراش الصلب أفضل والأفضل كذلك النوم على الجانب الأيمن.. ومن الضروري اطلاق الأمعاء فان الامساك يضعف الصحة العامة ويحول دون الحصول على نتيجة حسنة من العلاج ويفيد جدا المشي مسافات طويلة فى الهواء الطلق والواقع أن أولئك الذين يحبون حياة جلوسية يكونون أضعف جنسيا من أوائك الذين تدعو أعمالهم الى الحركة والمشي فى الهواء الطلق . نبذ المسآلة الجنسية أول خطوة فى سبيل العلاج هو ترك العادات الضارة كل اساءة لاستعمال الجهاز الجنسى وهذا شئ لابد منه وبدونه لا توجد أى جدوي فى العلاج . ولسنا نحرم هنا اساءة الاستعمال فقط بل اننا نشير بالامتناع التام حتى عن العلاقات الزوجية المشروعة فان الامتناع التام هو الوسيلة الهامة للحصول على أقصى ما يمكن الحصول عليه من التحسن وفى أقصر وقت ممكن . ويجب مراعاة العمل على علاج أى حالة مرضية تكون موجودة كالامساك أو ضعف الهضم أو الأرق فان أيا من هذه الأمراض أو نحوها يؤثر تأثيرا سيئا فى اعاقة الشفاء ما لم يتناول العلاج . ونحب أن نؤكد مرة أخري وفوق كل ما تقدم أهمية تقوية الصحة العامة فانه على قدر ما تصل اليه من هذه الصحة على قدر ما يكون التحسن الذي تحصل عليه .
|
|