تؤكد الدراسات العلمية على أهمية الثوم وفوائدة الغذائية والصحية فالثوم مفيد للآنسان وهناك عدد كبير من الأبحاث تقول أنه مخفض لمستوى الكسترول في الدم، ولذلك فهو مفيد جدا في الوقاية من أمرض القلب، ويقلل مظاهر الشيخوخة ويؤخرها، ويملك تأثيرا جيدا وفاعلا للغاية في تنشيط الذاكرة وتحسينها بل ويقوي أجهزة المناعة والدورة الدموية ليس هذا فقط بل انه مفيد للوقاية من الأمرض المعدية ومفيد جدا لأمراض السكر والألتهابات، وهو يقاوم تقدم مرض السرطان في الجسم ويمنع تكون الخلايا السرطانية ويوقف تأثيرات العناصر السامة والملوثة للبيئة ويخفض الضغط ويساعد على استعادة القوة. يفضل أن تكون الثوم مقطعا أو مدقوقا ويجب أن يحدث ذلك قبل الطبخ بحوالي عشرين دقيقة للمحافظة على أكثر محتوياته المفيدة التي تفقد أثناء الطبخ ومن المضر جدا تناول الثوم في حالته العادية في شكل الفصوص هذا سيئ للغاية حسب قول العلماء ويقولون أن الإفراط في تناول الثوم غير المطبوخ سيؤدي إلى عدة متاعب في الهضم. المصريون القدماء أوصوا باستخدام الثوم كمضاد للتسمم وتقوية لوظائف أعضاء الجسم، كذلك في اليونان القديمة كان الجنود يأكلون الثوم وكذلك الرياضيون لأنه يزيد الجنود قوة وكان الجنود المصابون يضعونه على جروحهم حتى تلتئم وفي اليابان والصين القديمة استخدموه لعلاج أمراض القلب والإرهاق والجذام وكان يستخدم كذلك لعلاج الالتهابات و الأورام، وكان مضاد للأوبئة التي اجتاحت أوروبا في العصور الوسطي واستخدمه الإنجليز كعلاج لآلام الأسنان والتقلصات والثوم يعتبر ألد أعداد السرطان. فهو يستخدم كمضاد لعدة أنواع منه ومنها سرطان الأمعاء وسرطان الرحم وسرطان العنق لأنه مبطل فعلي للمواد اللازمة لتكوين الخلايا السرطانية وهو يزيد من الوقاية ومناعة الجسم ضد هذه السرطانات ويستخدم أيضا ضد أمراض القلب" إذ يمنع تصلب الشرايين ويستخدم لتخفيض الضغط ومانع للأكسدة وهناك أبحاث أخرى تؤكد أن الثوم يعمل على تقليل نسبة السكر في الدم. كما يبطل أي تأثيرات ضارة لأية مواد كيماوية وهناك أبحاث يابانية تثبت أن الثوم يساعد على تحسين حالة الذاكرة التي يفقدها كبار السن ويساعد المصابين بمرض" الزهايمر" على مقاومة المرض، وعلى ما سبق ذكرها يجب الاهتمام بالثوم لفوائده العديدة وخاصة أنه من المواد الطبيعية الخالصة الخالية من الكيماويات